نستكمل فى الكتاب الثالث رحلة لاشين إلى جبال الأوراس لمقابلة ديهيا ، لكى يعرف من هى وماذا تريد منه وما سبب اللعنة التى أصابته بانتقال عهد الدجالين إليه بعد مقتل عائلته.
تأخدنا الكاتبة إلى عالم غير مطروق هو عالم الأمازيغ وأساطيرهم. ونتعرف أكثر على الشياطين والجان والكائنات الطاقية والنورانيون والزهوريون
والكيانات الاخرى بشكل يؤكد جهد الكاتبة فى البحث والدراسة المستفيضة عن هذا العالم الجهنمى الملعون ، ثم صياغة كل ذلك فى شكل درامى مميز ملىء بالتشويق والاثارة.
نهاية الكتاب هى أجمل ما فيه حيث تتصاعد الاحداث والصراعات بين آدم لاشين وعالم الشياطين ونشهد مفاجأت مثيرة تقلب موازين الصراع وتفتح لنا الطريق لاستكمال الاحداث فى الاعداد القادمة.
فى انتظار الكتاب القادم على أحر من الجمر.