✨منروفيا
✨الكاتب : أحمد فريد المرسي
✨عدد الصفحات :358 على أبجد
✨التصنيف : اجتماعي، سياسي
✨تدور أحداث الرواية في عاصمة ليبيريا منروفيا حيث جمعت بين سكانها الأصليين والجاليات العربية المقيمة فيها، اندماجهم في بيئة غريبة عليهم وتأقلمهم فيها حيث الأوضاع الاقتصادية المتقلقلة والحر *وب الأهلية الطاحنة،خلق ذلك تفاوتاً طبقياً بين السكان فترى حياة البذخ والترف عند القلة من الأغنياء، والمتحكمين بمصائر الناس بينما الأكثرية يعاني من الفقر والجوع ،والحرمان .
✨بطل روايتنا الشاب المصري الذي هرب من ماضيه بمافيه العلاقة الهشة بوالديه وقصة حب غير ناجحة متأملاً في تأسيس حياة أفضل.
✨-قصة حب فريدة من نوعها يعيشها بطلنا مع رحمة الليبيرية الأصل تخلق صراعاً داخله بين شعور الحب والأمان والانتماء المتولد لديه تجاهها وبين شعور الخيانة لمنى حبيبته التي اكتشف مؤخراً أنها لاتبادله المشاعر فحسم أمره فهل ستكلل علاقته مع رحمة بالاستمرار أم أن رحمة أصلاً من نسج خياله؟
✨- مفهوم العبادة يأخد منحى آخر عند البطل كالتفكر ،والعزلة والارتقاء بمساعيه للأفضل ،فهو لم يتعلم من والده غزال شيئاً عن دينه، وعن صلاته سوى حركات يظهرها ويخفي عكس مايظهر،كما أن والدته التي عاشت ازدواجية في الهوية سبب لها الكثير من المعاناة فلم تمنحه ما يرنو إليه، لذلك لم ينكر على أبي عبد الله البرجي الشيعي طقوسه الدينية ومعتقداته ذلك الذي هرب من لبنان ومن الحر *وب الأهلية هناك ليؤسس حياة جديدة أكثر استقراراً وأمناً لكن هيهات في ظل تلك الظروف الراهنة التي تعيشها المنطقة.
✨-اللغة فصحى جميلة سرداً وحواراً وصف الأماكن كان بديعاً ساحراً ،الحبكة متقنة للغاية ،أجاد الكاتب رسم الشخصيات ووصف مشاهد الحرب والهلع والهروب بحرفيّة وكأني أراها.
عشنا الكثير من المشاعر مع أبطالنا الحب ،الأمان ،الخوف، الحرمان، الذل، الجوع، الشبع، الفقد والظلم ،تعاطفنا مع البعض ونقمنا على آخرين .
✨اقتباسات من الرواية:
❞ يتقافز الأمل بينهم كالبهلوان يتحسس خطواته ألا يسقط في الجحيم تحت ذاك الخيط الرفيع الممتد من شفا اليأس إلى حافة الرجاء، علمتهم غريزة البقاء أن «الآن» أثمن من أن يضيع دون متعة وانتشاء! وإن تبكي القلوب لا تكف الجذوع عن الرقص! ❝
❞ هل الحب قيمة تدوم أم هو مجرد عابر في زمن، هل الحب هش لدرجة التلاشي؟ ❝
❞ الحب في ضميره عاطفة مجهولة لا يستطيع أن يبلور حكمًا حولها! ❝
#أبجد
#منروفيا
#أحمد_فريد_المرسي