هو كتابي الأول، وربما يكون الأهم، وإن كتبت بعده مئات الكتب؛ فهو يحمل جزءاً مني.
كانت روحي تسبق عقلي ويدي في كتابته؛ لأنه يكشف اللثام عن رجلٍ لم يأخذ حقه من التقدير رغم ما قام به من تضحياتٍ أنقذت أمةً بأكملها.
ويا لسعادتي أن يقترن اسمي باسم الرجل صاحب التأثير الكبير في حياتي، الرجل الذي أحببته دون أن أراه، الرجل الذي يربطني به رابطٌ خفي يمتد عبر القرون.
ما أجمل أن يقترن اسمي باسم الإمام الحَسَن بن علي بن أبي طالب.