الكتاب يسرد مجموعه من الحوادث و الامور التى يعجز العقل عن تفسيرها و يتبنى مجموعة افتراضيات لتفسيرها:
1. كان هناك حضارات اكثر تقدما منا و قد دمرت نفسها و تركت رسائل تحذير لمن بعدهم لكى لا يقعوا فى نفس الخطأ و يدمرو انفسهم
2. هناك مخلوقات اما جاءت من السماء (من كواكب اخرى) او سافرت الى السماء. هذه الكائنات تركت لما رسائل تحذير و ما زالت تتابعنا و تدخل فى امورنا بين الحين والاخر
لا اختلف مع حقيقه ان علم الانسان ضئيل بالكون و خلق الله و هكذا علمنا ديننا. و لكن اختلف مع بعض التفسيرات التى يتبناها الكتاب التى تنافى القواعد الاساسيه لما تعلمنا من ديننا عن خلق الانسان و خلق الارض و سبب معيشه الانسان فى الارض و الايمان باليوم الاخر.
حتى مع الاختلاف فى الاراء المعروضه بالكتاب لا يمكن ان اقلل من شأن الكاتب ولا المجهود الذى بذله لعرض افكاره