ابنة الديكتاتور : مستوحاه من أحداث حقيقية طمست عن عمد > مراجعات رواية ابنة الديكتاتور : مستوحاه من أحداث حقيقية طمست عن عمد > مراجعة Dr. Toka Eslam

هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
4

🔷️️اسم الرواية : ابنة الديكتاتور

🔷️️اسم الكاتب : مصطفى عبيد

🔷️️نوع الكتاب : مجموعة قصصية

🔷️️اصدار عن : الدار المصرية اللبنانية

🔷️️عدد الصفحات : ٢٩٦ صفحة ورقي

🔷️سنة الإصدار : 2024

🔷️️التقييم : ⭐⭐⭐⭐

- من منا لايحب وطنه ! من منا لايرد ان تظل بلده قوية شامخة خالية من الخونة والجواسيس ! من منا لايحلم بوطن أفضل يعيش فيه حياة كريمة بحرية وأحلام قابلة للتحقيق !

من منا في وقت الجد لن يفدي أرضه بكل غالي وفيس !

🔷️عن الرواية /

هي قصة بطلها إمرأتان في زمن مختلف ..

البطلة الأولى الدكتورة فيروز الفتاة الحالمة التي تسعى لمنحة في بلد أوروبي ، تحلم بترك بلدها لثقتها التامة أن ممارستها للطب في مصر مجدية وتحتاج لإضافة روح وخبرات من الخارج ...

والبطلة الثانية الكاتبه سناء بكاش في فتره الأربعينيات محبة ومناضله من أجل الوطن ، كانت مصلحة بلدها دائما مقدمة على مصلحتها ...

تتقابل الشخصيتان على الأوراق ففي خلال فترة تجهيز فيروز لأوراق سفرها واعتنائها بجدها الذي يعتبر أسرتها الوحيده بعد سفر والدها ووفاة والدتها ، تجد نفسها وجهاً لوجه مع مذكرات جدتها ، هذه المذكرات السرية التي تحكي السياسة والسلطة والأمن الوطني في زمن ولى ذهب ولكن أسراره ما زالت تكشف يوما بعد يوم ...

فهل كانت سناء على الجانب الصحيح ؟ هل ما اختارته لحياته كان بمحض إرادتها او انها جبرت عليه ؟

🔷️ رأيي في الرواية /

في البداية لست أنا هذا الشخص الذي يقرأ في السياسة او تستهويه ، ولكن وجدتني داخل جرعة مكثفه منها جرعة تاريخيه سياسية بطابع بوليسي خطير وأسرار من شأنها ان تجعلك فاغراً فمك طوال فترة قرائتك لها ...

هي رواية شيقة لم أشعر معها بأي ملل أحداثها متسارعة ومترابطة ، كنت أقلب الصفحات طمعاً في المزيد والمزيد ، حتى وصلت لنهايتها وانا اتوقعها نهاية سعيده لأفاجئ بنهاية غير متوقعة وأحداث شيقه لاتنتهي ...

هو عمل أدبي يجمع بين الأدب والصحافه والسياسه والتاريخ والعلاقات الأسرية في دمج خطير سلس يخطفك ويأسرك ، يتركك تفكر وتقارن الماضي بالحاضر ، و الأهم يتركك في حيرة من أمرك مع من تتعاطف وعلى من تنقم !!

رواية مميزة وقراءه أولى لقلم مصطفى عبيد وسأكررها بلاشك في أعماله القادمة ..

🔷️ اللغة /

كتبت بلغة فصحى سرداً سلسة يتخللها عامية مناسبة للمواقف والزمن حواراً ، مع غلبة السرد على الحوار ...

🔷️ الغلاف /

يخطف الأنظار ويشد القارئ منذ اللحظة الأولى بإسم ذكي ملفت ، وصورة جذابة لسيدة جميلة تأخذ القلب والعين ، وجدته مناسب للعمل. ...

🔷️إقتباسات /

-الحنان الفائر من عيني إنسان تجاهك أعظم من ثروات الدنيا .

-❞ وماذا لو حكم عرابي مصر بنفسه، هل كان سيحكمها بديمقراطية أم كان سيحكمها باستبداد مثل كل سابق ولاحق؟ ❝

- اقتربت منه أكثر وقلت له: "ولا أنت إخوان ولا إيه؟". فهز رأسه ضاحكا وقال: "لا طبعا. هو إحنا لما نقرب من ربنا نبقى إخوان؟".

-تعلمت في مسيرتي ألا أثق بأحد، وألا أستبعد فرضا، وأن أشك في كل شخص حولي، ففي كثير من الأحيان تأتي الطعنات من الأقربين ظنا منهم أن المصلحة الأعلى تدفعهم للتضحية بكل غال مهما بلغت درجة غلاوته.

-"إن لكل إنسان شئونه الخاصة، وأن أسوأ ما يؤذي الآخرين هو كسر خصوصيتهم".

Facebook Twitter Link .
0 يوافقون
اضف تعليق