هذا القلم الرشيق له مداد من مشاعر صادقه تشعرك وانت تقرء أن طفل يتحدث عن نفسه بوعي وفهم سابر لأغوار نفسه

لم اقرء لهذا الكاتب عمل به شائبة يشعرك منذ اللحظة الأولي أنه يملك فكرتة ويجعلك تملكها قلما توغلت معه تقلب الاوراق وكأنك تعاين المشاعر وتتبع الاحداث بشغف

تلك الرواية الماتعة عن طفل بالثانية عشرة من عمره يشعر بالأنطواء داخل طفولته وتهفوا نفسه شوقآ وتتطلع لعالم البالغين ثم يفتح له رجل يافع باب لتلك الاحلام والأماني متخذ من ذلك موطئ ودرب لنزواته يتخذه حرف وصل الي والدته وقنطرة يعبر عليها الي شهواته ومغامرت مني بها نفسه مع والدة الطفل الجميله التي تقف علي أعتاب الاكتئاب وتودع الشباب والمشاعر الجياشه مستغلآ ذلك لصنع زكريات عن مغامرات عاطفية وخوض مخاطر تنعش ذاكرته ربما في أيام زبول جسده وتفسخ أحلامه

لكن سرعان مايدرك الطفل ذلك القصد وينفتح له باب واسع لعالم الكبار الاسن العطن لتكن تجربة يقود فيها الطفل ببرائته والدته من شفير الهاوية الي أرض واطئة ممهدة أمنه

رواية جد راااااائعه