إسم العمل: قطار العودة
إسم الكاتبة: د. أمنية شفيق
نوع العمل: رواية إجتماعية/سياسية
عدد الصفحات: 149 أبجدية
دار النشر: دار غراب للنشر والتوزيع
√مقدمة: تهجير قسري أو إختياري له وقع قاسي على النفوس، أن يُسلَب منك أرضك وترغم على تركها، ويبقى لديك شعور بطعم العلقم أنك خذلت ثورتك وإخترت إنقاذ عائلتك من إنتقام العدو الجبان الذي فشل في مقاومة العساكر الوطنية، نكبة 1967 كان لها تأثير كبير على سيناء ومصر والوطن العربي أجمع.
√المحتوى: في رحلة العودة من القاهرة إلى أرض التحرير سيناء، نعيش داخل دفتر مذكرات منى، الشابة المصرية التي عاشت نكبة 1967 وهي الإبنة الكبرى ذات السادسة عشر ربيعا رفقة عائلتها البسيطة من أم وأب وأخ وأخت، تجبر على التهجير مع عائلتها دون أبيها نظرا للظروف القاهرة داخل الحرب آنذاك، ويبقى لديها شعور بالغربة وأنها لا تنتمي إلى أي مكان من غير سيناء، تبدأ فصول حياة جديدة لديها وتكون صداقات مع نادية وهدى ومها، لكل صديقة قصة وردية تحبم ببناءها وعيش قصة حب كمثل قريناتهم ولكن كل واحدة منهن تتعلم درس أنه ليس كل مايتمناه المرئ يدركه، الحب ليس هو نهاية السعيدة وتختم بالزواج ولكن أهمها هو وجود تفاهم وإحترام، وليس عيبا أن يكون الحب أنانيا مثل حب نبيل، داخل كل هذه الحكايات كان هناك امل كبير لمنى وهو عودتها يوما ما إلى سيناء وتكون محررة من العدو الغاشم، وقد تحقق ذلك عام 1973 فكان نصرا مهيبا ومزينا بخطاب جعل القلوب تتفاعل بقوة.
√السرد والحوار: بلغة عربية فصحى ومبسطة وبدون إستعراض في المحسنات البديعية ولا الصور البلاغية، بل كان بطريقة سلسة وإيصال المعنى بأقل العبارات وبدون تمطيل.
√الحبكة: حبكة محكمة ومربطة بإتقان بدون ترك فراغات أو فجوات، وإيصال الوقائع بدون تزييف أو تنميق.
√الرأي الشخصي:
•عاجلت الرواية العديد من المواضيع منها التهجير، نكبة 1967 بطريقة مبسطة وسلسة.
•إبراز دور الصداقات في بناء الشخصيات الفردية.
√إبراز دور التكاتف في مكافحة العدو.
الاقتباسات:
❞ فالنيل شريان مصر والقناة شريان العالم.. القناة بناها أجدادنا بدمائهم وأرواحهم التيُ أهدرت وسط ترابها ❝
❞ لا يبدو لي أن مستقبلي منفصل عن مستقبل الوطن، أعتقد أن كلينا محتاج لقوة.. قوة ناشئة من إيمان جديد تدفعنا للأمام لنعبر كل الحطام ونتجاوز تداعيات ما مضى. ❝
#أبجد
#قطار_العودة
#أمنية_شفيق
#يالا_قطار_الحنين_رايح_فين
#مسابقات_الكورنر