اسم الروايه : الزمن الاخير
اسم الكاتبة : نوال مصطفي
اسم دار النشر :سلاح التلميذ للطباعة والنشر
سنة النشر :2023
عدد الصفحات :222 ورقي
نوع الادب : اجتماعي
عن الرواية
تبدأ الروايه بنبذه عن كل شخصية من شخصيات الروايه
*فنجد شهد والتي تتذكر والدتها المرأه القويه والتي اصيبت بالزهايمر ويكون هذا سبب لشهد لكي تسجل مايرد الي ذاكرتها من احداث وذكريات وشخصيات وكانت دائما مع تعيش مع الذكريات والصور
واحمد وهو زوج شهد وهو اناني ومتعدد العلاقات والخيانات ولكنه كان ذكي يستطيع ان يخفي علاقاته ويبررها
وطارق وهو صديق أحمد المقرب منذ الصغر والذي يكون قد وصل من سفره من لندن
وجيسكا زوجه طارق والمهتمه بعلم المصريات ولكنها كانت مدمنه والتي تعجب بطارق عندما تكون في بعثه دراسيه بالقاهره ويتزوجوا ثم يسافروا ثم ينجبوا ليلي ابنتهم الوحيده والتي كانت تحب مصر كثيرا
وسيف وساره وهم والدي احمد وشهد فسيف يحب امه كثيرا ويسمع كلامها اما ساره فكانت الفتاه المتمرده والتي كانت دائما ما تختلف مع والدتها
ثم تأخذنا الكاتبه بعد التعريف بالشخصيات لاحداث الروايه والتي تبدا بعد ما تستيقظ شهد متعبه ثم تمتد الي كراستها والتي تكون مدونه فيها احداث وذكريات فتتذكر علاقتها بحبها الاول وهو خالد ولكن تزوجت من احمد بعد سفر خالد وقد يبدوا زواجهم مثالي !
ولكن يتدخل طارق صديق أحمد ويحاول أن يساعد شهدلكي تحكي عن الذكريات ويشجعها علي ذلك وهو ايضا يحكي عن علاقته بزوجته وابنته
وتتوالي الاحداث الي ان يتزوج احمد مره اخري فهل تقبل شهد بذلك وما رد فعل ابنائها علي قراراهم وما دور طارق صديق احمد في مساعدتهم !!!
** الروايه كانت مزيج بين الصراع النفسي والعقلي والتحرر من القيود والعادات
**السرد والحوار باللغه العربيه الفصحي المدعمه ببعض الكلمات العاميه السلسه
** الشخصيات : كل شخصيه كانت لها دور وكان فيه ترابط وتناغم بينهم
ما اعجبني في الروايه : استمتعت بشخصيه شهد وحبكتها الدراميه وصراعتها واعجبت بابيات الشعر المضافه في الروايه والتي اثرتها بشده
** حسيت إن موقف سارة من والدتها بعد زواج ابيها ثم تغيير هذا الموقف يحدث في الواقع وايضا جسدت سارة شخصية الجيل الحاليه والفجوة بينه وبين الجيل الاكبر منه
لم يعجبني من وجهه نظري :وهو الخيانات المتكرره حتي لو كانت مبررة والتحرر من القيود
الاقتباسات
❞ إننا كبشر نفعل ما يفعله الكمبيوتـر تمامًا.. نختزن أيامًا بعينهـا، وتكتبهـا ذاكرتنا الوجدانية وتحفظها لسنوات، ربما تمتد للعمر كله، فإذا ما طلبناها نجدها أمامنا تومض على الشاشة للحظات.. لدقائق ربما، ثم تعود لتبقى في ركنٍ آمنٍ.. هناك.. في نقطة عميقة من القلب.
❞ الحياة يمكن اختصارها في تلك الأوقات النادرة، التي نعيش فيها الحب بكامـل كياننا.. اعتقدت أنني لـن أمسك بهذا الإحساس.. تصورت أنـه أفلت من بين أيامي، واكتفيت بأن أذهب إليه بخيالي كلما اجتاحني الشوق والحنين.
❞ ما الذي يحدث إذا ثقب إنسان ثَقْبًا صغيرًا.. فُتْحَةً في حجم الدبوس، ودخل منها إلى حياتك؟ ماذا لو تحولت تلك الفُتحة الصغيرة إلى شَقٍّ يتسع يومًا بعد يـوم، ليحفر لنفسه طريقًا بين صخــور قلبك التي تكونت بفعل ترسبات الزمن؟
❞ لماذا لا نكسر الحوائط الباردة في حياتنا؟ لماذا نتركها تسحب منا إنسانيتنا دون أن نعترض أو نتمرد؟ لماذا نحسب كل شيء وكل خطوة نخطوها مائة ألف مرة؟ لماذا لا نحرِّر أنفسنا من أنفسنا؟
❞ لو تعرف الكاميرا ماذا تفعل في حياة البشر لأصابها الغرور، وتكبَّرت على كل الاختراعات البشرية الأخرى، فهذه الآلة الصغيرة تقوم بتخزين الزمن، والقبض على كل لحظة انفلتت، واختفت، وذابت في اللاشيء.