اسم الكتاب : قطار العودة
اسم الكاتب/ة : د. أمنية شفيق
عدد الصفحات : 149
دار النشر : دار غراب للنشر والتوزيع
نبذة عن الكتاب : خلال سنوات الهزيمة والانكسار حتى النصر نعرف أن أناساً عاشوا على نفس الأرض التي نعيش فيها وظللتهم نفس السماء، لكنهم شهدوا ما لم نشهده وعاشوه وحدهم. لم يتبقى منهم سوى ذكريات بعضها نُسى والبعض الآخر تحتفظ به الذاكرة في ركن مطمر، وهؤلاء هم أبطال الرواية الذين لاوجود لهم في الحقيقة إلا أن الحقيقة لا تبتعد كثيرًا عنهم.
📌 تأخذنا الكاتبة الي نكسة 67 حيث نعيش مع بطلتنا منى سنوات الهزيمة والانكسار حتى النصر.
فتبدأ الرواية بستقلال بطلتنا القطار للعودة الي وطنها السويس بعد الانتصار بعدما انتصر أملا كان بصيصا في العودة، نسترجع مع منى ذكرياتها من خلال مذكرتها حيث امتلأت قصصها بالخذلان والانكسار مع وجود اللحظات العفوية والسعيدة.
📌 جعلتني الكاتبة أشعر بوجود الشخصيات حولي شعرت بكل المشاهد وتخيلتها أمامي ، شعرت بكل مشاعر منى ، في الحقيقة شعرت أن منى حقيقية وانها من كتبت قصتها بنفسها فكما قالت الكاتبة " هؤلاء هم أبطال الرواية الذين لا وجود لهم في الحقيقة إلا أن الحقيقة لاتبعد كثيرًا عنهم " .
📌 عنوان الرواية والغلاف كان اختيارًا موفقًا لقد احببت الغلاف كما احببت الرواية واستمتعت بها بجلسة واحدة.
📌 اسلوب الكاتبة سلس وغير ممل وغير معقد اعجبتني الحوارات ومن اكثر الحوارات التي احببتها حوارات منى مع والدها لقد لمستني.
📌 استطاعت الكاتبة جعل صور المكان والزمان واضحه أمامي لو اردت ذكر عيب للرواية فسيكون قصر حجمها وانتهائها السريع، لكن الكاتبة لم تجعل الرواية مملة لقد أوصلت مشاعر الابطال والأحداث بطريقة واضحة ومباشرة.
📌 وبالنسبة لأن هذه الرواية الثانية للكاتبة فكل مرة تبدع فيها في الكتابة عن الانسانية والرسائل القيمة التي تُقدمها.
اقتباسات مفضلة :
❀ لاينسى الإنسان تاريخ يوم خروجه للحياة حتى مع عدمية ذاكرته وحواسه وقت الميلاد، كما أنه لاينسى تاريخ دخوله معتركها، بل يتذكره بكل تفاصيله وخلجات إحساسه ويراه أمامه.
❀ كانت أفراحنا تستحي من الوطن فتنخفض أصواتنا مراعاة لجرحه.
❀ لايبدو أن مستقبلي منفضل عن مستقبل الوطن ، أعتقد أن كلينا محتاج لقوة..... قوة ناشئة من إيمان جديد تدفعنا للأمام لنعبر كل الحطام ونتجاوز تداعيات ما مضى.
❀ للذكريات سحر لا تُحل عقدته إلا باستعادتها.
❀ الدموع تتجدد مع الذكرى، ولكنها أبدًا لاتجف.