مش عارف فين الأفراح اللي في الرواية بالظبط، يعني كان ممكن تبقى اسمها دماء على قبور الصالحين مثلا.
الرواية بتفتش في ملف شائك جدا، وهو مقامات الأولياء والتبرك بيها، والاستعانة بهم لتلبية الدعاء، ويحوي الشق الأول من الرواية مناظرة تخيلية بين الشيخ إدريس والشيخ أيوب، الأول ممثلا للتحريم والثاني ممثلا للتحليل.
تدور الأحداث بعدها في سياق استغلال القرية تحت عباءة الدين من طرف طالح القائم بلواء رعاية المقام في القرية في صورة شبه ملكية، تتوارث عائلته رعاية المقام لتسعة قرون، وهو الإرث الذي يجعل طالح يضحي بأي شيئ للحفاظ عليه.
قرأتها ضمن تحدي أبجد للقراءة ٢٠٢٤
محمد متولي