إنها قصة امرأة اعتادت وضع أحبائها قبل نفسها و رغباتها.
نشأت في جو عائلة تهتم بالأخلاق الحميدة و صلة الرحم وتقدير الأجداد.
تناقش الرواية لحظة انقلاب حياة تلك المرأة على الصعيد النفسي و العائلي، بعد أن كونت أسرة لنفسها وحياة بسيطة تعيشها في كندا، يتوفى والدها و تمرض أمها فتقع المرأة في اختيار صعب بين الاهتمام بعائلتها أم الذهاب لرعاية أمها الحبيبة.
لم يخيل لها بأن الموضوع سيكون أكبر مما خططت وستكون هي نفسها من سينصلح حاله و روحه.
الرواية كتبت بلغة غير معقدة و خلقت عدة أحداث تبعد الملل عن القارئ، أيضاً فيها ذكر لعدة مواقع و أماكن وبلدان مما يزيد من ثقافة القارئ حولها.
تلفت الرواية النظر إلى أهمية مراجعة النفس و الاهتمام بها وما يمكن أن يعود بالنفع عليها و بالطبع ضرورة الحفاظ على الأسرة و أركانها.