تروي الرواية قصة فتاة يتيمة نشأت في تشيلي تحت رعاية عائلة بريطانية صارمة. تقع رغم المراقبة الشديدة المسلطة عليها في حب شاب مغامر يهاجر إلى كاليفورنيا خلال حمى الذهب، فتقرر الانطلاق في رحلة خطرة للبحث عنه. وخلال رحلتها، تكتشف ذاتها وسط تحديات قاسية وصراعات ثقافية عديدة. بأسلوب الليندي المميز، تسلط الضوء في هذه الرواية على قضايا الحب، والحرية، والهوية في سياق تاريخي ثري وشخصيات نابضة بالحياة، مما يجعل الرواية تجربة أدبية فريدة لقارئها.