دعوني أغرد خارج السرب وأقول لم تعجبني الرواية مع إنني معتادة إن لم تعجبني رواية لا أعلق إلا أنني حقاً استغربت من كم المديح والتقييمات الإيجابية ومدح كبار الكتاب لها وإدراجها ضمن أهم مائة رواية عربية..
حاولت أن أمنحها فرصة تلو فرصة وأعيد قراءة الصفحات على مهل وأخذت أحادث نفسي ربما الجمال كامن من حيث لا أدري أو أشعر لكنني انتهيت ووجدتها رواية مملة قصتها مكررة مع إقحام كثير من الألفاظ الفجة ،ربما مايشفع له أسلوبه وتنوع استعاراته ومجازاته لكنني عجزت عن الخروج بفائدة واحدة،ربما ما شعرت به أقرب لفن السيرة الذاتية ولم أحسها كرواية.