فنسنت فان جوخ > مراجعات رواية فنسنت فان جوخ > مراجعة Nabil Zeidani

فنسنت فان جوخ - إيرفنج ستون, ناهض منير الريس
تحميل الكتاب

فنسنت فان جوخ

تأليف (تأليف) (ترجمة) 4.3
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
5

لم أقرأ في حياتي سيرة فنان تكسر القلب مثل فان خوخ. هو أحد الفنانين القلائل الذين لم ينالوا حقهم خلال حياتهم ولكنهم أصبحوا ظاهرة بعد مماتهم بزمن.وهنا استذكر رسالته لأخته عندما كان في آرل قائلاً لها :

إننا نعيش في عالم التصوير وهو عالم مشلول وبائس بشكل لا يصدق. المعارض، ومتاجر اللوحات، كل شيء، كل شيء منشغل بأناس يحصلون على المال. ولا يمكنك التفكير بأنني أتخيل هذا. الناس يدفعون أكثر للوحة مات من رسمها. ويقوم الناس دوما بالحط من مكانة الرسام الحي

هذه الرواية هي لوحة فنية مثل لوحات هذا الفنان، فكل ضربة فرشاة يضربها الكاتب تقربك أكثر إلى فهم فنسنت وتقودك إلى فهم شخصيته وفنه وهي رحلة تأخذ القاريء إلى عالم هذا الفنان المرهف الحس. وأستطيع أن أعتبر هذا الكتاب مدخلاً ممتازاً لعالم الفن الانطباعي حيث أن مغزى الفن أن نفهم فلسفة الفنان وماذا يريد أن يخبرنا.

ليس من المهم أن تكون مهتما بالفن او بالفنان لكي تقرأ هذا الكتاب، فقصته كإنسان جديرة بالقراءة. وليس مهما إن كنت شاهدت مسلسلا او فيلما عنه، لان الوسط الكتابي هو الوسط الأمثل لوصف أفكار ومشاعر إنسان يميل للعزلة وتعتمل في داوخله العواصف الشاعرية والتي لاتسعها أي شاشة.

لقد أبدع الكاتب إيرفنج ستون في هذا الكتاب الذي يعد أهم كتبه وقد كانت الرواية قد رفضت من قبل ١٧ ناشرا قبل أن ترى النور. كان ستون مفتونًا بالعقول المبدعة، وخاصة الفنانين. في رواياته، كان يسلط الضوء على جوانب شخصية هؤلاء الفنانين التي لا يعرفها الكثيرون، يكشف عن صراعاتهم الداخلية، أحلامهم، وإلهامهم. من خلال رواياته، كان ستون يقدم لنا صورة أكثر إنسانية وأكثر واقعية عن هؤلاء العباقرة

Facebook Twitter Link .
0 يوافقون
اضف تعليق