⭐إسم العمل : الزمن الأخير

نوع العمل: روايات إجتماعية .رومانسية

المؤلف: نوال مصطفى

دار النشر:شركة سلاح التلميذ للطبع والنشر

سنة النشر: ٢٠٢٤

عدد الصفحات:٢٢٠ صفحه على أبجد

التقييم: ⭐⭐⭐⭐⭐

الشخصيات: شهد وزوجها أحمد وابنهما سيف وابنتهما سارة

طارق وزوجته جيسيكا وابنته ليلى

الحوار واللغة : لغة أنيقة شاعرية وجمل مكتوبة كأنها تعزف سيمفونية من الحب والحياة ، الكاتبة على قدر عميق من النضج العاطفى والعقلى والفهم فى العلاقات والمشاعر الإنسانية

نبذة عن العمل : العلاقات الإنسانية معقدة ومتشابكة وإيجاد الحب والنجاح فيها ليس سهلا

الأحداث : أصيبت والدة شهد المرأة العصامية بفقدان الذاكرة الذى أدت صدمته فى ابنتها شهد وظروف استقالتها من العمل أن يتسببا فى هربها لصندوق الذكريات والبحث عن الماضى والعيش فيه هربا من واقع غير راضية عنه أو خوفا من فقدان التفاصيل الجميلة التى عاشتها وانتهت

شهد كأى إمرأة تضحى بنفسها للحفاظ على حياتها الزوجية ولكنها بلا سعادة ولا حب وخاصة مع زوج يبحث عن سعادته من نساء أخريات ولكنها أخيرا وجدت الحب مع طارق صديق أحمد الكاتب الذى اكتشفا سويا معنى الحب وقوة الكيمياء بين شخصين وعاشا لحظات من الفهم والتدعيم لم يجدها كل منهم فى زوجه حيث أن جيسيكا زوجة طارق تعالج من الإدمان ، سلطت الرواية الضوء أيضا على محاور مهمه كالصداقة ، الإغتراب والفجوات بين الأجيال ، العمل الخيرى وأثره ، حب الوطن ، القضية الفل.سطينية ، دور الكبار المهم فى تثقيف الشباب الصغير واحتوائهم .

رأيى الشخصى:

عشت واستمتعت مع شهد وحبيتها فى صراعها فى علاقتها بزوجها أحمد وتضحيتها فى الحفاظ على علاقة هى المهزومة الوحيدة فيها وسعادتها بحبها لطارق وتحررها وإستعادتها إقبالها على الحياة وإمتنانها لتفهم سيف إبنها لها وعلاقتهم القوية وحزنها من غضب سارة والفجوة بينهم ومايعانيه جيل هذه الأيام من عدم فهمهم للحياة واستسهالهم كل شئ .

الرواية بها العديد من الجمل التى تمتلئ بالحكمه الواعية والفهم للحياة والنصيحة الصادقة بالفعل نزلت القليل منها على الجروب ولكن تقريبا محتاجه ٥٠ بوست فكفاية كده للأدمن يطردونى من الجروب 😃

❞ الحياةصاخبة من حولنا لا تسمح لنا أبدًا بالاسترسال، والتمتع حتى الشبـع بما نحب أو نسعد، إنهـا تنتزعنا انتزاعًا ودون استئذان تحت مسميات باردة لا روح فيهــا.. الالتزامـات العائلية.. متطلبات الحيــاة.. التوازنات.. إلى آخره. ❝

❞ بريق الفكرة وجمال الفن والإبداع يسمو بالإنسان.. يجعله دائمًا فوق الصغائر، ويضفي على شخصيته هالات من التسامح وتقبُّل البشر كما هم، ويمنحه نعمة الرضا.. إنها روح الفن وجماله التي تبثنا طاقة حب عظيمة نواجه بها العالم. ❝

‏❞ لو تعرف الكاميرا ماذا تفعل في حياة البشر لأصابها الغرور، وتكبَّرت على كل الاختراعات البشرية الأخرى، فهذه الآلة الصغيرة تقوم بتخزين الزمن، والقبض على كل لحظة انفلتت، واختفت، وذابت في اللاشيء. ❝

❞ قيود الحب جميلة نحتمي في ظلها، ونلوذ. ❝

‏❞ كم أرقتها لعبة الزمن الذي يعطينا في طفولتنا -وربما في شبابنا- كل مفاتيح الحياة، نفتح بها ما نشاء من أبواب السعادة والنشوة والبهجة والقوة، وما إن يمضي بنا القطار حتى يستعيد الزمن مفاتيحه الواحد تلو الآخر، ونجد أنفسنا نترنَّح بين الأبواب القليلة المتاحة، ونجاهد في فتحها بالمفاتيح الباقية، والتي عادةً ما تكون قد صدئت وتآكلت بفعل الزمن. ❝

‏

#الزمن_الأخير

#مسابقات_فنجان_قهوة_وكتاب

#نوال_مصطفى

#وكأنه_الحب_مع_فنجان_قهوة_وكتاب