يذكر الكاتب في هذا الكتاب الأسماء المستعارة لبعض المؤلفين والكتّاب الكبار الذين منعتهم ظروفهم الاجتماعية والحياتية من الظهور بأسمائهم الحقيقية. أما البعض الآخر، فقد استخدم الأسماء المستعارة لإخفاء ميولهم أو مكانتهم الاجتماعية والسياسية. ويشير الكاتب كذلك إلى أن أكثر من لجأ إلى استخدام الأسماء المستعارة كنّ الكاتبات النساء، إذ فرض عليهن المجتمع قيودًا تمنعهن من الكتابة وخوض مجال الأدب.