الجزء الثاني من بيت أبو خطوة ، كانت أكثر ادهاشًا و ابهارًا عن سابقتها. في حين إن " بيت أبو خطوة " مهدت الطريق في عرض الشخصيات و إبراز بعض الأحداث الغريبة و التي تداخلت فيها اللا مرئيات مع جرائم شيطانية لنفوس بشرية ، كانت الرصد هي الحلقة و التي أوضحت السر الدفين و الذي احتفظ به جابر السيد طوال عمره و علاقة جعفر بصفاء المرضية و التي عصفت بذهن و بعقله إلى عوالم مريبة و مخيفة من أجل تحقيق مراده .. حين الجندب استطاع بذكاء رسم الشخصيات متداخلة فيما بينها بطريقة يتعجب منها القارئ و يُدهش لها.
متشوقة للجزء الثالث لنرى الخاتمة