▪︎اسم العمل : نادي الأربعين
▪︎اسم الكاتب : عمرو دنقل
▪︎عدد الصفحات : ٢٧٤ صفحة (أبجد)
▪︎دار النشر : دار إشراقة
- كم من الوقت أهدَرْتَ فيما كنتَ تظنُّه الصوابَ ولم يكن؟!
- هل سيُمهِلُكَ الزمنُ لتحقيق ما تَرْنو إليه؟
-هل سيكونُ هناك متَّسَعٌ من الوقت للاستمتاع بنتيجة هذا التغيير؟
_هل لك ان تتصور انك عندما تدخل في عمر جديد تبدا حكاية جديده؟
_ هل لكي عزِيزتي السيدة ان تتصوري ان جوزك الذي تحبينه كثيراً عندما يدخل في عقده الاربعين سوف يكون شخص لا تعرفينه ابداً؟
_هل الحب يتغلب علي احساس المرأه بُأنثتها؟
_ هل احساس الامومه اعظم من احساس الحب ام العكس؟
♕نحنُ لسنا بداخل رواية تقليدية فهي تعتبر مذكرات شخص يدخل عقده الاربعين، او ممكن نسميها ما بعد الاربعين.
♕الرواية جميلة بعكس الروايات فهي بالنسبه لي مجموعه من القصص المترابطه مع بعضها البعض.
♕اللغة : استخدم الكاتب اللغة العربية الفصحى.
♕اعجبني ايضا استخدام الكاتب لالفاظ بالفصحي للتعبير عن المشاعر العاطفية.
♕السرد : سلس ومميز بتعابيره المبدعة والتى ساعدته على توصيل مشاعر البطل.
♕احببت علاقة *ياسمين* و*حازم* فهي علاقة توحي بان الحب افعال لا اقوال فقد.
♕احببت ان كاتب تكلام عن قضية الثأر وإن في اجيال لم يكن ليها علاقة بثأر يأخذوها بذنب عائلتها.
♕احببت حوار *حازم* وصديقة عن فكره تاجيل الانجاب وان المجتمع لا يسمح بذلك رغم ان ليس للمجتمع والناس ليس لديهم الحق في التدخل في الشئون الخاصة فهذه حباة خاصة
♕الرواية حقيقي جميلة ومختلفة.
ـــــــــــــــ
اقتباسات
❞ -الزواجُ في معتقداتنا سرٌّ مقدَّس يا «حازم»، وما جمَعَه اللهُ لا يفرِّقُه بشر، وهذه المحنةُ ليس لها إلا الصبرُ والتحمُّل. ❝
❞ يا ولدي، تَدَّرَبْ على الغياب كي لا تُفجَع بالفقْد.
يا ولدي، وراءَ كلِّ حدَثٍ حكمةٌ مُتاحة. ابحثْ عنها قَدْر ما استَطعْت، وهناك حِكَمٌ غيرُ مُتاحةٍ لن تصلَ إليها إلا عندما يكونُ بَصَرُكَ حديدًا.
واحذَرْ؛ فإنَّ التخبُّطَ في نورِ المعرفةِ أشدُّ قسوةً من التخبُّط في ظلمةِ الجهل. لا تُطلِق العَنانَ لعقلِكَ المحدود. استقِمْ كما أُمِرْت وفكِّرْ لكن بقدْر. ❝
❞ -تمضي الحياةُ على نهْجِها، ولا تكْترِثُ بغياب هذا أو ذاك. ❝
❞ لقد كانت لا تهابُ الموتَ كما نهابُه، بل وتنتظرُه يبدو أنَّ عُمرَ الإنسان هو الذي يتحكَّم في تلك الأحاسيس، فالطفلُ مثلاً يشعر بأنه خُلِقَ خصيصًا ليلعب ويلهو، وفي سنِّ المراهقة يشعرُ بأنه وُجِد في هذه الحياة لمتعة ولذة الجسد ليس ❝
❞ -يا ولدي، لا يمكنُ أن نرى الحكمةَ كاملة، بل نطرُق أبوابَها علَّنا نهتدي إلى بصيصٍ مِن نورِها فقط، ومَن نال هذا البصيصَ فقد أُوتِيَ خيرًا كثيرًا. لا تطلقِ العنانَ لعقلك المحْدود، هذا مُهلك، استقمْ كما أُمِرْت، وفكِّر ولكن بقدَر. ❝
❞ فالحبُّ يغيِّرُ كل شيء، ويهبُ الإنسانَ وجهًا آخرَ للحياة غيرَ الذي اعتادَ عليه. ❝
ـــــــــــــــ
حوار اعجبني
-أرى أن تتجنَّب ذلك، وتَقنَعَ بما حققت، وتَعدِل عن طَرْق أبواب الهجرة، وتتجاهل ما حولك من سلبيَّات، والأهمُّ من ذلك كله ألَّا تقتربَ من الثوابتِ الدينيَّة؛ نحن مجتمعٌ محافظٌ، وهذا قد يثيرُ المشاكل .
ردَّ «حازم› بسخرية: مِن الأفضل أن تقول: مجتمعٌ يتظاهَر بأنَّه محافِظ. نُطيل التحدُّثَ عن السماحةِ والعنفُ حولَنا في كلِّ مكان، نتحدثُ عن العفَّةِ وحالاتُ التحرُّش في ازديادٍ مستمر، نحبُّ الحقَّ ونحن أكثرُ من نحيدُ عنه.
#ريهام_محمد_عبداللطيف