الرواية اوراق تيدور الكاتب د سيد زهران (طارق) (غسان) (فدوى) (ادم) (فوزي) (الاسد) ( الشيخ ياسين).....شخصيات جسدها لنا الكاتب على الورق كي تنقل لنا الواقع المعاش في ارضنا الحبيبة من جهد مبذول وعقيدة راسخة حتى ترجع الارض الطاهرة لاصحابها من جيل الى جيل يسلم المشعل ولا وجود للاستسلام في قاموسهم مهما طغى المتجبر الظالم ووجد الخائن ومهما طال الزمان ستطهر الارض من الانجاس وهذا هو الحلم المعاش ادخلنا الكاتب مع طارق الطبيب المصري المبعوث للهدف الشريف ( بطل السلسلة وخصص هذا الجزء لغزة الحبيبة) الى اولى القبلتين لنعيش مع ابطالها الجهاد والتضحية بالنفس والنفيس في سبيل العيش بحرية والشكر كل الشكر على المعلومات القيمة التي افادنا بها الكاتب وكانت مقدمة كل فصل اقتباسات درس التاريخ الدائم في النهاية هو " ان كل احتلال الى الزوال. حملت اسفار (العهد القديم)'ان (موسى) عليه السلام قد استقبل (التوراة) من (سيناء) وسلمها ل (يشوع)' و (يشوع) للشيوخ' والشيوخ للانبياء' والانبياء سلموها لرجال (الكنيست) (13) ( المجمع الكبير) تلك هي الصورة الذهنية ' التي يرون بها انفسهم. " من مات فشهيد..ومن عاش فعزيز" عندما تسلب الجميع كل حقوقهم دون رحمة' بحيث لا يعود هناك شيئ يعيشون من اجله..حينها ستجد اشخاصا اخرين ينتظرونك غير الذين تركتهم' اشخاصا قادرين على التهامك' لذلك حتى الحرب لابد ان يكون لها قواعد انسانية. " هل تظن ان معرفة الحقيقة' تسبب الارتياح يابني؟... العكس هو مايحدث دائما ..لن تعود ذلك الشخص الذي كنت عليه..ستفقد سعادتك ...والاستمتاع باشيائك الصغيرة ..بعدما تتغير تضاريسك النفسية نحو الاسوء' دون عودة.. هذا هو ثمن رؤية ومعرفة الحقيقة..فهل انت قادر عليها ؟ "