لا أرى نفسي وحيدة ولا قاسيت الوحدة قبلًا ولا أعد نفسي كاتبة، لكنني أخذت أتلمس نفسي بين كل هولاء الكاتبات ووحدتهن علني أفهمني أكثر. هذا بالظبط ما يقدمه لنا الأدب وصانعوه؛ طمئنتنا بأننا لسنا وحيدين فيما نقاسيه، سواء أكان ما نقاسيه هو الوحدة أو أي شيء آخر. أذكر أنني استغربت مطلب بارت في موت المؤلف حين سمعته أول مرة. وبالرغم من أنني تفهمت مطلبه بشكل أعمق بعد ذلك خصوصًا في محاولاتنا لتحليل النص كنص بعيدًا عن أي اعتبارات أخرى إلا أنني ما زلت أرى أن في حياة الكتاب/ات جمالًا وأهمية يضاهيان جمال وأهمية نصوصهم/ن.