كتاب يكتبه موظف مخابرات أمريكي فلا عجب أن يحاول قدر استطاعته شيطنة الرئيس صدام حسين وتجميل الوجه الأمريكي القبيح، حتى لو أقر بمعارضته للحرب وأن بوش أخطأ بقراره غزو العراق.
رغم كل ذلك فإن الكتاب يحتوي على معلومات هامة عن الشيعة، إيران، السياسة الأمريكية تجاه العراق، وأحوال العراق السياسية بعد العزو. والكثير من إحابات الرئيس صدام حسين رحمه الله التي زادت من إعجابي بشخصه.
من قرأ عن الرئيس صدام حسين من قبل واستمع للقاءاته يمكنه أن يستنتج من إجاباته الواردة في هذا الكتاب أن بعض تلك الأجابات قد يكون قد تم تحريفها أو تغيير ألفاظها حتى يبدو فظا أو ملائما للعقيدة الأمريكية تجاهه، لتشويه صورته ولتأكيد الصورة الأمريكية عنه.