دليل جدتي لقتل الأوغاد
رواية للكاتبة اللطيفة ميرنا المهدي - وقد قرأت قضاياها و "صديقي السيكوباتي" و النوڤيلا "روك أند رول" لها من قبل - وكانوا جميعاً على مستوى عالي وراقي وخاصة التحقيقات!
تبدأ القصة ببداية غير مفهومة ولكنها مشوقة - وتأخذنا الأحداث وتقفز بنا الكاتبة في فترات زمنية مختلفة لتقدم لنا شخصيات الرواية وتوضح بعض الأجواء حول الجريمة التي نعرف بوجودها ولكننا لا نعرف من فعلها ومن تأذى منها ومن تسبب فيها حتى الربع الأخير من الرواية!
طريقة السرد فيها الكثير من الفكاهة واللغة هي العربية الفصحى سرداً وحواراً !
أعجبني ربط الكاتبة الأحداث بـ"نوح و قطز" من سلسلة تحقيقاتها!
رغم أن القصة بدأت بداية سعيدة ولطيفة وظريفة إلا أن الأحداث بعد منتصفها اتخذت اتجاهاً لم يعجبني وأصبحت المواضيع غير مريحة - مما جعل الرواية ثقيلة على قلبي وتأخرت في إنهائها - كما أن الربع الأخير امتلأ بالمواعظ والتركيز على موضوع بعينه جعل الرواية تنفصل عن الأحداث وتتجه إلى المواعظ!
اقتباسات
"السرير، أصبح مؤخرًا مثله مثل كثبان رمال متحركة، كلما عافرت للخروج منها سحبتني إلى أعماقها أكثر فأكثر."
"حين تعتاد الوَحدة، تستلذها"
"يا له من جيل تعيس، لن يقول أبدًا ليت الشباب يعود يومًا، فأيام شبابهم هباب في هباب."
"الجلوس مع النساء يسلبك عفوية التفكير وبساطته"
"لا يعرف الناس ما يدور خلف الأبواب المغلقة، قد يرون نصيبك من الرزق، ولكنهم يجهلون حظك من الرُّزء. "
قرأتها على "أبجد"
#فريديات