رواية تنتمي الي تلك الفئة من الروايات التي تمتلك خاتمة تعد أقوى عناصرها على الاطلاق ، اقوى من الحبكة نفسها التى بُنيت عليها الرواية !.

بيت تحدث فيه عدة جرائم قتل تبدو بشعة ومع تتبع خيوطها نكتشف تاريخ هذا المنزل على مدار قرن من الزمان او يزيد قليلاً.

رواية ادب جريمة في المقام الأول رغم احداثها الماورائية. هذا الخليط كان جيداً يمتاز بسرد لا بأس به بين الماضي والحاضر.

على صعيد اللغة فكانت باهتة جداً ولم تنجح فى ادخالي في اجواء الرواية سواء الشق الخاص بالجريمة او الجزء الماورائي.

على صعيد الشخصيات ، باستثناء شخصية الكاتب ( ناصر ) ، نجد شخصيات مهلهلة وعلى رأسها الضابط الذي يتولى التحقيق في الجرائم. ناهيك عن تضارب غريب في سبب موت اسرة الكاتب ، تارة يتم ذكر السبب انه بسبب حادث سيارة على طريق الأقصر وتارة اخرى انهم لقوا حتفهم حرقاً !!.

رواية كان من الممكن أن تخرج بشكل أفضل بكثير لو حظيت بتركيز واهتمام اكبر بالتفاصيل وبناء الشخصيات ولغة اكثر عمقاً.