ليس هناك أقدر من طبيب نفسي بارع على سبر أغوار المشاعر والوصول إلى أعماق دواخل النفس.
هذا ما فعله دكتور شريف علي مع شخصياته في الرواية، فقد برع في تصوير الحدث ووصفه، وأبدع في السرد، وكذلك -وهذا هو الأهم- برع في إظهار خبيئة نفوس شخصيات الرواية، وإظهار الحدث من زاوية كل شخصية من الشخصيات على حدة.
هذه الرواية تطرح سؤالًا فلسفيًا حيّر عددًا من الشعراء والفلاسفة وغيرهم طوال قرون عدة
ألا وهو، أيُّ حب في حياتنا هو الحب الحقيقي؟
أهو الحب الأول؟ أم الحب الأصدق بعد رحلة من النضج الفكري وعدد من الخبرات؟
لأ أريد أن أفسد عليكم الأحداث، قراءة ماتعة💚