الطبعة التي قرأتها على تطبيق أبجد تبدأ بمقدمة أضافها الكاتب ولم تكون موجودة بالأصل، ولكنها تغير من منظور القراءة بالكامل، فبدون هذه المقدمة ستقرأها كرواية سياسية، لكن المعلومة التي اضافها الكاتب بأنها سيرة روائية لجاكلين خوري تغير كثيرا من قيمة الكتاب.
تحكي القصة في خمسة فصول كل منها عبارة عن يوم ذا علامة في حياة جاكلين/ نسرين وبطريقة الفلاش باك نتعرف على الأعوام التي سبقت هذا اليوم في حياتها الشخصية مترابطة ومتزامنة مع الأحداث العظام في تاريخ مصر وفلسطين خلال الفترة من قبيل ١٩٤٨ (تأسيس دولة الكيان) وحتى ١٩٨٠(وفاتها/ معاهدة السلام)
قراءة قصيرة لكن مهمة للتذكير، خصوصا في هذا الوقت، بوحشية الكيان ومعاناة شعب فلسطين الصامد الأبي.
محمد متولي