رواية من أدب الرعب والتشويق والإثارة
لم أستمتع برواية من ادب الرعب كما استمتعت بهذه منذ زمن، احببتها وأحببت التشويق فيها.
القصة تتحدث عن عائلة مكونة من أب وأم (جيس) وابنتهما (ماجي)، تقرر الانتقال للعيش في منزل يُدعى (بانبيري هول) في قرية بارتيلبي في فيرمونت.
قبل شرائهم للمنزل تخبرهم السمسارة العقارية ببعض الشائعات التي دارت عنه، رغم كل ما تقوله إلا أن الأب يسحره هذ البيت ويقرر الانتقال إليه مع عائلته.
بعد أن يعيشوا فيه زمنا، يقرر الأب أن ينشر كتابا عنه ويوضع عنوان فرعي له (عن قصة حقيقية)، ويغادروا البيت في ظروف مأساوية يمتنع فيها الوالدين من إخبار ابنتهما بما حدث وقتها.
تكبر ماجي وفي جعبتها الكثير من الأسئلة والألغاز التي تود لو أن احدا يساعدها ويفكها لها، تصبح مصممة ديكور، وتقرر أن تعود إلى المنزل لتجدده وتبيعه، وتعرف الحقيقة التي أخفاها عنها الكثيرون...
الأحداث تتسارع خلال القصة، ونكتشف الكثير من حالات الموت المرتبطة بهذا المنزل، وكثير من الأسرار تتكشف، لكن حتى النهاية ورغم أنك تظن انك حللت اللغز، تكتشف أنه حتى بنهاية القصة ما زالت هناك ألغاز لم تحل!
القصة رائعة والأسلوب كذلك، ولن تكون القراءة الأخيرة للكاتب، والترجمة رائعة وسلسة.