من زمن بعيد أريد أن اقرأ لممدوح عدوان و كعادتي لا ابدأ بأشهر الأعمال
مجموعة مقالات عن السياسة و السلام و الفن و المسرح و الشعر و فيها نبض حياة جيل النصر و الهزيمة. جيل التحرر و الديكتاتورية. جيل الأمل و اليأس و العزيمة. جيل تذوق طعم الفرحة و تشكل الأيدولوجيات و قيام عالم جديد يبشر بمستقبل أفضل و لكن نفس الجيل لم يرحل إلا بعد انهيار هذا العالم المتوهم دون أن يتحقق العدل و الرخاء للبشرية بل و حتى دون أن يكون العالم مكان أفضل.
تجربة جيدة لولا أن التناول قديم و لم يعد يصلح بعض أجزاءه للزمن الحالي إلا أن القراءة لعدوان يبدو أنها ستستمر.