زينة… زيون…زيونة… اختلفت تهجئة اسمها وهي صغيرة،:فانشطرت حياتها إلى أمريكية وعراقية .
زينة ابنة المهاجرين من العراق، عاشت بعض طفولتها بالعراق، بين احضان جدتها، برائحة العراق وأهله وفراته، ثم تهاجر مع أبويها إلى بلاد العم سام. فتأخذها الحياة هناك وتعيشها كما ينبغي للمهاجر أن يعيشها، ثم تأتيها الفرصة للعمل مع الجيش الأمريكي كمترجمة في حربه على العراق.
تعود إلى العراق بعد أن دمره ساسته، وزاده الاحتلال دماراََ ودموية. لا تعرف أين تقف، ولا تعرف من تلوم، ولا تعرف -وهذا الأهم- من تكون.
نعيش مع زينة أيامها بالعراق المدمر، ولقاءها بجدتها وتعلقها بأحد الشبان هناك.
رواية كتبت وكأن كاتبها هو من عاش هذه المعاناة.
الألم والشجن والحيرة تبدت في النصوص وخلقت روحاََ سبقت النص تأثيراََ
شكرا كثيرا للكاتبة على هذه الرواية