كتاب يستحق القراءة رغم وجود اجزاء مملة فيه. هو دستوبيا عن شكل الحياة إذا اندمجت الرأسمالية المادية مع الشيوعية الشمولية لتنتج أفراد و حياة رائعة من الخارج و فارغة بلا معنى من الداخل. عبقرية الكاتب كانت من بداية اختيار اسم فورد او فرويد لمزج الرأسمالية بالرموز الحسية لأسلوب الحياة ثم اختيار النظام الشيوعي للحكم. و كأنه يقول للعالم "أدي النظامين اللي بتتخانقوا مين احسن". الحوار الأخير او المحاكمة كانت ايضاً موفقة لإثبات ان من يحكمون لا يؤمنون و لكن كل ما يهم السلطة هو قيادة البشر و كأنهم قطيع ماشية.