تعود صغيرة وهذا هو أسمها وترتيبها بين أخوتها لموطنها بالكويت بعد رحلة دراسية في الولايات المتحدة ولكنها تعود وحيدة لا مكان لها بعد بيع منزل والديها وزواج كل اخواتها فتضطر للأقامة عند أخيها الأكبر الذي تشعر بالغربة في منزله منذ يومها الأول فتقرر العيش بمفردها ولكن تمنعها تقليد المجتمع ورفض أخوتها، ليقترح شقيقها بأن تحل ضيفة على منزل جدهما الذي لم تراه طيلة عمرها بعدما منعهم أبيهم عنه لسوء سلوكه واتهامه بقتل زوجته، وتذهب مكره هناك داخل قصره المنيف لتتحول حياتها بين غرائب وعجائب ومطارادت وماضي وأشباح ليلية تتجول في الطرقات بعدما تدب الروح في تماثيل تجدهم في متحف أسفل المنزل فما قصتهم وما سر اللعنة وماذا عن الجد، رواية مليئة بالإثارة وحبس الأنفاس