مش عارفة هلحق المسابقة ولا لأ، بس حبيت اشارك لان فكرتها عجبتني لمست شئ جوايا،
أول مرة جربت أقرأ أدب رحلات كان من ٦ سنين بدأت ب حول العالم في ٢٠٠ يوم ومكملتوش حسيت إن أدب الرحلات ده مش بتاعي ومش هيكون من مفضلاتي يومًا ما..
السلسلة كنت اشتريتها من فترة بناء على ترشيح الأصدقاء بس برضه لسه نفس الأتتيود اللي واخداه عن أدب الرحلات موجود فأجلت قراءتها لغاية ما أتعلن عن المسابقة دي، فقولت ليه لأ نجرب ونديه فرصة تانية وقد كان ..
أنا اتخطفت حرفيًا ♥️ وده نادر مع الكتب غير الروائية جدًا بس فعلًا سلاسة وجمال السرد ودمج المعلومات والتفاصيل والقصص والحكايات والتنقل من موقف للتاني ومن معلومة للتانية مذهل ، دي رواية متخفية في صورة أدب رحلات
♥️✨
من جمال الكتاب هأجل قراءة السلسلة على قد ما أقدر اللي هو إحساس مش عايزاه يخلص
بلورة الأمنيات ، الاسم جميل وحرفيًا لمّس معايا بشكل كبير، الأمنيات كتير بس أقواهم كانت إني محسش بإحساس الوحدة والاغتراب تاني وإن أآمن إن ليا جناحات وبعرف أطير ، لما فكرت اكتشفت اني معملتش حاجة في سبيل كدا غير اني فضلت متمسكة بيها جوا قلبي بكل الأمل اللي جوايا مع ان الواقع كان بيقول غير كدا بس كنت عارفة انها هتحصل امتى وازاي مش بتاعتي هي هتحصل وبس، واني تقبلت ذاتي زي ما هي ودي رحلة عشتها سنين، اعتقد لو مكنتش وصلت لدرجة التقبل لذاتي اللي واصلالها حاليًا مكنتش الأمنية اتحققت، تقبلي لذاتي ده كان جواه كيس أمنيات قد كدا 😂 خلاني اعرف اختلافي فين وايه أصل المشكلة كان وحدتي سببها اني مش لاقية ناس شبهي، اني مختلفة عن اللي حواليا فكانت الأمنية إن يا رب أنا عايزة ألاقي ناس شبهي أحس بنفسي وسطهم ومحسش اني لوحدي، وقد كان معرفش امتى وازاي، بس حصل وبعد قصقصة جناحاتي سنين طيرت وطلعت من البلورة اللي عشت فيها طول عمري ♥️
#عن_العشق_والسفر٣
#بلورة_الأمنيات_مع_نهى_عودة