تراجيديا سوداء قصيرة ومكثفة فيها مشاعر الكآبة والحزن، عن عبد اللطيف الذي فضح خيانة أبيه وهو طفل لا يعلم أنه بهذا القرار يفتح على نفسه أبواب الجحيم، أو بالأصح يغلق بنفسه أبواب الحياة، تمر به الأيام من قاع الى قاع في انحدار لا نهائي، ولا يجد السكينة الا مع كاميليا، روح ضائعة مثله، فيلتقي الاثنان وسط عالم لا يحس بألمهم، لكن مثلهم لا يجد الراحة في الدنيا.
كم الكآبة في الرواية لا يحتمل، ولا يساعد على اجتيازه الا خيالية الأحداث
محمد متولي