الأرملة تكتب الخطابات سراً
رواية للكاتب "طارق إمام" - ومع إنني في العادة لا أفهم كتاباته ولا رواياته من الفلسفة الزائدة إلا أنني وجدت أن هذا العمل صغير فبدأت فيه!
لغة القصة هي الفصحى سرداً - والحوار بالعامية المصرية ولكنه قليل وواضح!
القصة عن الأرملة "ملك" والتي تسكن في شارع قريب من المقابر وكانت تساعد تلميذات المدارس أن يكتبن رسائل غرامية لمن يحبون - كما أنها كانت تنتظر الموت!
القصة فلسفية وظللت أقرأها محاولاً فهمها ولكنني أظن أنني قد فشلت!
اقتباسات
"تتشابه حكايات الحب.. مصادفات اللقاء السريعة، الفجائية، وترتيبات الوداع الطويلة. تخمن أن لكل دموع الحب المذاق نفسه حتى لو اختلف اسم العينين في كل مرة."
"في الظلمة، أدارت ملك من جديد حياتها كما كان يجب أن تفعل ذات يوم بعيد. مرة بعد أخرى كانت ترى ثقوب شبابها الواسعة تضيق.. وأخيرًا شعرت بالرضا، رغم أنها ظلت حياة مرتقة، وغير قابلة للاسترداد. "
قرأتها على أبجد
#فريديات