رواية إنني أتعفن رعباً .
اسم الكاتب / مريم الحيسي
عدد الصفحات / 656
تصنيف الكتاب / رعب نفسي
دار النشر / مركز الأدب العربي للنشر والتوزيع .
عن الكاتبة / مريم الحيسي هي بالأصل رسامة وكانت كوابيسها هي مصدر الهامها الأول في الرسم ، روسوماتها سوداوية تعبر عن الرعب الشديد ، ولولاها لما أضفت على الرواية نمط الرعب المنشود ، لذا أعتقد ان الكاتبة متفوقة أكثر بالرسم عنها في الأدب .
تدور أحداث الرواية حول البطلة ماريا والتي تُعاني من مرض نفسي ترى فيه كوابيس مُرعبة ، تنصحها والدتها بأن تقوم برسم كوابيسها حتى تتخلص منها ، حتى تدخل في قصة أخرى لنرى بطلاً آخراً وهو والدها الذي كان رساماً وقاتلاً متسلسلاً وعندما علمت الشرطة بأمره قام بشنق نفسه .
أضافت مريم الحيسي قصة أخرى لكي تتشابك الأحداث لكنها لم تظرك أنها بهذا الأمر ستكون روايتها أكثر مللاً ؛لتكرار الأحداث والكلمات والمواقف بدافع الرعب الغير منطقي . أي انها ادخلت موضوع الشعوذة والسحر لكي تُرجع بطل الرواية وهو والد ماريا إلى الحياة مرة أخرى .
قصة والد ماريا فصلتني عن جو القراءة وكأن هناك وقف في القصة عن أحداث ماريا ، تحدثت فيها الكاتبة بكل استرسال أي بالبداية تقرأ عن ماريا ومن ثم عن والدها وبالنهاية عن ماريا ، لكنها لم تستوفي الحديث عن حياة ماريا بعد شفائها من أثر الكوابيس والزوبعات الشيطانية.
أُصبت بخيبة أمل عند قرائتي لها رغم الضجة الحاصلة عليها على مواقع التواصل الاجتماعي ، أما كفكرة أعجبتني وكان يجب معالجتها بصورة أعمق اكثر .
الأخطاء الاملائية والنحوية حدث ولا حرج ، وتكرار وضع علامات التعجب والاستفهام ، ووجود بعض الثغرات في القصة .