قرأت لها من قبل السيد التي حسبت نفسها سوسة فكنت اعرف أنني حينما أبدأ في هذة الروايه لن أتركها حتى انهيها، وقد كان أنهيتها في ساعات قليلة، مندهشة وعاضبة! مندهشة من قص الكاتبة على ما تحتوية الغرفة بهذة الدقة التي تقتل وكأنك أنت من أصابك الشلل وترى هذا بعينك، عاضبة من والد إسماعيل الفظ كنت أريد أن ينال قسطا من نتيجة تعجرفة وغرورة ولكن هكذا الدنيا

وأيضا من مريم التى جعلت حقدها هو من يحرك كل شئ فيها حتى جعلها تنكر ولدها وتحرمه حضنها وحبها، من الرواية السابقة وأنا أقول كيف ل شيماء أن تصف ما يشعر به المرء وصفا دقيقا إلى هذا الحد وكأنها عاشت كأنها رجل وامرأة! لا أعرف هل أشفق على امرأة تزوجها رجل لا يهواها وهى تعشقه على أشفق على المعاناة التى طالتها وهي تعرف من يسكن قلب زوجها ويقف عقبة بينها وبينه أم أحنق على هذا الزوج الذي لم يحاول أن يحب امرأة تحبه ولكن أعجبني إحساسه بالذنب ولو لمرة انه من تسبب بحقد مريم وأنه سبب رئيسي في معاناتها، نهاية مفتوحة وتغيظ كنت أريد هل مريم ستحزن أم أنها اعتادت على موت مذ أصابه الشلل أم مذ تزوج بها