رغم أني قاريء بطيء وملول، إلا أني أنهيتها في ثلاثة أيام. عشت عالما مضى بين شخصيات طالما أثرت في وجداني الأدبي والوطني. إنه كشف مؤلم لما دار في كواليس التاريخ. اختار الكاتب شخصية سناء كباش لتكون صديقتنا البريئة والمذنبة معا، كي تأخذنا عبر دهاليز أيام ولت، لا لنحكم عليها أو نحاكم أفعالها، بل كي نعيش لحظاتها بقلوبنا وعقولنا، حتى نرانا وقد ألفنا سناء، وتمنينا لو التقينا بها إنسانة من لحم ودم. أعجبتني الرواية، وأضافت لي مخزونا جديدا من المشاعر والأفكار.