ومعانا ومعاكم النهاردة مراجعة جديدة مع مجموعة قصصية من عشر قصص بالتمام و الكمال تنتمي للرعب ولكنه ذلك الرعب اللطيف البعيد عن الدموية أو الرعب المعوي هو رعب نظيف راق مناسب جدا للشباب والأطفال كمان من إبداع الكاتب المتميز حسن الجندي.
في البداية كنت فاكر إن العمل عبارة عن كتاب أو مجموعة مقالات حول ادب الرعب لكن العمل في حقيقته هو مجموعة قصصية للكاتب المتميز حسن الجندي واللي كنت قرأت له قبل كده حكايات فرغلي المستكاوي.
وخلونا هنا نتكلم عن الانطباع الأول
بالصدفة كان انطباعي الاول غلط لأني قرأت العمل إلكترونيا من خلال ترشيح تطبيق أي ريد وكنت فاكر العمل كتاب وتحمست بسرعة وفتحت العمل من غير ما اقرا المقدمة أو كلمة الغلاف أو حتى اي مراجعة عنه وسبب الانطباع الأول كان وجود صورة الكاتب على الغلاف الأمامي.
لكن مع الصفحة الأولى ومع القصة الأولى انا مقدرتش اسيب العمل ولقيت نفسي من قصة للتانية للثالثة متعلق والمفاجأة العمل كله خلص في يوم واحد بس.
وخلونا نتكلم عن الانطباع الأخير
اللي كان المرة دي بصوت فريق مسار اجباري:
"متخافش من بكرة خاف بس من خوفك
خلي الحياه فكره وارسمها بحروفك
افرش سماك الوان
اعشق بكل جنان
اياك تكون ندمان
او محني لظروفك
كل الجراح جواك بالصبر تطرح ورد
خطويك عيدان خضرا ومسرها يوم تشتدد
كل الجراح جواك بالصبر تطرح ورد"
بشكل عام وبكل صراحة المجموعة المرعبة مش مرعبة لكنها واقفة على منطقة محايدة ما بين الرعب والتوتر والقلق والغموض ودي حاجة حلوة ومتميزة وحقيقي حبيت معظم القصص وطرق السرد والحكي وزي كل مجموعة قصصية لازم تلاقي قصة او اتنين كده مش أحسن حاجة وده طبعا ميقللش من قيمة القصص ده لكنها راجعة للتفضيل الشخصي.
ممكن قصة معجبتنيش زي مسرح الدم تعجب ناس تانية ويمكن قصة عجبتني جدا زي لقاء مع كاتب رعب متعجبش فئة الشباب.
الغريب هنا أنه كان عندنا بعض القصص مكتوبة بالكامل بالعربية الفصحى والبعض كان الحوار فيها بالعامية المصرية يعني كان عندنا تفاوت في اللغة القصصية.
وأخيرا ممكن نقول إن قراءة المجموعة القصصية دي كانت تجربة ممتعة ومناسبة لعشاق القصص القصير وبكل قوة ممكن ترشيح المجموعة القصصية بقوة لكل الفئات العمرية من محبي القصص القصير.
#أحمدمجدي