❞ أحدنا يخطو إلى الغد والآخر يرجع إلى منزل الأمس.❝ بتلك العبارة لخص بها سومر شحاتة حكايته.
لم تكن رواية بالمعنى المتعارف عليه يقدر ما كانت بوح مشاعر مكتومة (مخنوقة) لسنوات طويلة يعبر عنها الكاتب بأسلوبه الشاعري الذي لامس القراء جميعاً وأحزنهم.
ما بين الحب والرفض والغربة عن الوطن والتهجير نقرأ قصة حب نسرين وكارم ونهايتها، فاقد الشي لا يعطيه فعلاً فـ نسرين التي حرمتها أمها من حبها بهجرانها وهي وليدة وتدليل سليم المفرط لها بعد ذلك خلق منها امرأة هشة لا تقدر على العطاء ولا المشاركة وعجز كارم المولع بها عن التعاطي مع مشاعرها المتضاربة حال بينهم كثيراً في غربتهم عن الوطن💔.
قليلٌ ما أجد نفسي حائرة بعد الانتهاء من القراءة هل أنتهيت فعلاً أم لازالت الحكاية مستمرة فهناك شيء ناقص بالرواية لا أعلم ما هو ولكنني أحسست به لم يكتمل🥺، هل الرواية جيدة أم أنها لا بأس بها رغم المشاعر المتضاربة التي رافقتني أثناء قراءتي لها من غضب وفتور وألم وحزن وحب الا أن حالة الإغتراب هي التي غلبت بالنهاية وأصابتني في مقتل فالغربة قد تكون بالمشاعر وليست بالمكان فقط🥺💔.
راقت لي كثيراً رغم كل شيء.
.
.
.
.
.
29-10-2024