هذه رواية الأسماء، رواية عن جزء من التاريخ حيث انتشر الرسم بين الناس، وعرفت الإمبراطورية العثمانية بالنقش. ما أدى لصدام بين الشرق والغرب. تشهد الرواية مقتل نقاش هو ظريف، رغم ذلك يطل علينا من الرواية، ميتا لا حيا. هنا الجميع يتحدث، من قرة وإستر وشكورة، حتى الحصان والكلب والشيطان والأحمر. وزوج الخالة في حياتيه الميت والحي. رواية ثقيلة تحتاج جهدا جهيدا، لكنها تتسم بمتعة بين السطور.
❞ وهكذا ذوت الوردة الحمراء لانفعال النقش والرسم القادم من دولة العجم والمتفتحة في إسطنبول على مدى مائة سنة. ولم تنته أو تصل إلى نتيجة صراعات النقاشين، والصدام بين قواعد أساتذة هرات القدماء وقواعد الأساتذة الإفرنج الذي يفتح الأبواب على أسئلة لا تنتهي. لأن الرسم قد ترك. لم يعد يُرسم لا مثل الغربيين ولا مثل الشرقيين ولم يغضب النقاشون ويتمردوا، بل قبلوا الوضع تدريجيًّا بتوكل وحزن كما يقبل المسنون المرض بصمت. ❝
اقتباس يلخص ما آلت له الأمور في الأخير. كلي حماس لاقتحام عالم باموق صاحب نوبل للآداب