🛑منذ ثلاث سنوات بالضبط ، قرأت أروع ما خط قلم حسن الجندي ، أنا الرجل الصعيدي ، الذي يرى في يومه وأمسه وغده ، من جرائم القتل ما تنوء عنه الجبال ، والتي غالبا تكون ثأرية انتقامية ... لم أجد كاتباً يذهب بي إلى أفق بعيد جداً جداً ، وإلى حد غير معقول ، وإلى لغة عربية سلسلة ، وحواريه ودراماتيكيه متناهية الشغف والتشويق ، ذهاب بظلم شديد ، وقهر عتيد ، ورجوع بانتقام أشد ، وجبروت بجد ، ونهايةكما سماها الكاتب رمادية ، وانا أسميها احترافية، لم أجد مثل هذا العمل في الخيال ولا الواقع ، ولم يرقَ في خيالي ولا أحوالي ثمة شبيها له حتى تاريخ كتابة هذه الكلمات

🛑جاء الجزار منتقماً بارعاً ، يخرج فينا روح الإنتقام الحق ، ورد الإعتداء بما يجب أن يكون ، من كل من أراد بنا شراً ، أو ابتغى إلينا ضراً ، ظلماً وعدواناً

🛑 أخرج فينا روحاً كامنة ، ونفساً قاتمة، وقائمة في كل نفس فينا ، هذا الرجل آدم محمد عبد الرحمن الذي كان يعيش حياة الحب والسعادة ، الأسرة الهانئة ،العمل الجميل ، ليال الراحة ، ونهار السماحة ، زوجته قرة عينه ، وبنته رحيق جنته ، لم يكن فاسداً او فاشلاً أو ظالماً...

🛑طرقت بابة قوة غاشمة ، في ليلة ناعمة ، فحولوا حياته إلى حجيم ، عذاب جسدي ومعنوي له ولزوجته واغتصاب لروحة ولقلبة قبل زوجتة التى ماتت تحت وطأت تلك القوة الغاشمة .

🛑عاد بقوة جبارة ، وبأسلوب فريد من نوعه ليكون بحق جزار الحق رجل أخذ بالثأر لأهله ونفسه وولده ولنا ولكل مظلوم ، من كل من اعتدى عليه بصوره لم يأت بها كاتب سابق ولم تخطر على بال لاحق أجاد جدا فيها الكاتب بدرجه لا تتصور.

#كتابك_من_دارك