أخذتني الرواية بأحداثها التي تدور بين عام ١٩٥٦ وعام ١٩٦٧ إلى جو فريد مشحون بالأحداث السياسية العربية المفصلية وتخيلت معها بالتفصيل الحياة في مصر في تلك الفترة الزمنية خصوصا في القاهرة ملتقى السياسة والأدب ملتقى الفن والحركات الفكرية التي يضيع في تياراتها الشباب يبحثون عن مرسى، عن عقيدة لتبنّيها عن فكرة يدافعون عنها. تساؤلات كثيرة عن القومية العربية والوحدة العربية والإسلامية، عن الاشتراكية، عن الشيوعية، الرأسمالية، الحب، طيش الشباب، تعقيد العلاقات،ضياع وبحث عن الهوية… مزيج عجيب من المشاعر والأفكار والتجارب استمتعت به وقفت أمامه مشدوهة، مشدودة ومندمجة تماماً .