٣٠ يوم في البعد من أضعف ما كتب محمود بكري، لا أعلم هل شعوري هذا حقيقي أم أنني أبلغ ولكن لنتفق أن الرواية ينقصها رواية مكتملة العناصر، حيث انك تشعر بالتخبط طيلة الأحداث والتشتت وذلك لتنقل الأحداث والرجوع بطريقة الفلاش باك ثم العودة دون تنوهيه لتتدخل أحداثها بين الماضي والحاضر فلم أعلم من يحدث من ومتى نحن الأن، غير أنها رواية بلا نهاية ولم أقصد بإنها ذات نهاية مفتوحة ولكن قرر الكاتب أن يجعل البداية بلقاء بطلي الرواية صدفة بعد ٣ سنوات فيجلسا ليعلم ماحدث لهم في فترة الانفصال ليقوم كلاهم دون حدوث شيء أخرى