صولو > مراجعات رواية صولو > مراجعة Mohamed Farid

صولو - نور عبد المجيد
تحميل الكتاب

صولو

تأليف (تأليف) 4.5
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
5

صولو

الكاتبة "نور عبد المجيد" من الكتاب الذين يستطيعون جذب انتباهك للرواية من أولها لآخرها بقوة اللغة والسلاسة في الأسلوب والأحداث غير المتوقعة والرؤيا المختلفة للنفس البشرية وطريقة تفاعلها مع الوقائع!

المشكلة أن رواياتها طويلة وهو ما أحاول أن أتجنبه هذه الأيام ولكنني عزمت أمري وبدأت الرواية على أي حال!

هذه الرواية "حريمي" جداً فالقصة اجتماعية رومانسية - مشاكل أسرية وخيانات وحب ورحمة وقسوة وكثير من المشاعر وخليط من الأحاسيس المختلفة للأبطال!

لم يعجبني الشخصيات ذات البعد الواحد: شرير أو جيد لدرجة الكمال! تتوقع أن يفعل أو لا يفعل بمجرد ذكر اسمه! تذكرت "فاتن حمامة" في دورها في تمثيلية "ضمير أبلة حكمت" ! كما أن القصة فيها بعض الإطالة التي كان من الممكن تجنبها!

هناك بعد نفسي ذو تأثير ثقيل مؤثر عند قراءة الرواية - لذلك فقد أخذت مني وقتاً طويلاً حتى انتهيت منها!

ولكن ثلثها الأخير كان سريعاً ورتمه أسرع بأحداث متلاحقة - وأظن أن النهاية جاءت مناسبة وموزونة بصورة كبيرة!

الكاتبة لها قدرة كبيرة على التعبير وهي فنانة حقيقية في استخدام الأساليب القوية والكلمات المؤثرة!

اقتباسات كثيرة ويمكن أن أملأ كتيب صغير منها - ولكنني اخترت بعضها:

"يد الأمّ وأصابع الأب من قسوتها يخرج الحنان ومن إذلالها تولد الكرامة."

"أحيانًا لا يكون للحزن سبب واضح. هناك بشر يولدون وحزنهم معهم. يكبر كلما كبروا وحين يشيخ يقتلهم."

"الزواج شركة تتساوى فيها مكانة الطرفين. ليس فيها رئيس يقرر ومرؤوس ينفذ."

"الحب أحيانًا ليس هو المهم، الطريقة التي نمارسه بها هي التي تصبح أكثر أهمية!"

"وحدها الخطيئة الأولى أصعب الخطايا. ما يليها يأتي سهلًا أو على الأقل أقل ألمًا وخوفًا وتأنيبًا"

"لماذا لا تأتي الطعنات إلا من أيدي من نحبهم وأسلمنا لهم أرواحنا وأقدارنا؟"

"الألم يشتد ساعده على الضعفاء. الألم دنيء إن لم نقاومه ونضربه في مقتل لحظة ظهوره ما تركنا حتى يطرحنا جاثين على الأرض حتى لحظة موتنا"

"يحب زوجته. لكنه أحمق من قال إن الزواج عشق وهوى. الزواج شريكان يتشاركان في كل شيء. صديقان يكملان رحلتهما بعد أن يعجزا تمامًا عن الحب والجنس والتسوق وإنفاق الثروات"

"سيراها على المسرح. هل تنظر إليه.. هل يلوح لها بكفه.. أبدًا كفاه الليلة ليستا للتلويح أو التحية. كفاه الليلة للتصفيق لها. "

قرأتها على أبجد

#فريديات

Facebook Twitter Link .
0 يوافقون
اضف تعليق