#سفريات2024
#سيادة_القاضي
عودة جميلة ومنتظرة جداً لقلم سيدتي الجميلة"نور عبدالمجيد"، اللي بتاخدنا ف روايتها "سيادة القاضي" الصادرة عن "الدار المصرية اللبنانية" لمنطقة جديدة بشكل كبير عليها، قضايا شائكة للغاية
بدأت الرواية بطريقة"النهاية المباشرة" ف من أول صفحات الرواية بنعرف إن البطل"رجائي" محكوم عليه بالإعدام، الرواية كلها بتتحكي بطريقة رسائل موجهه من رجائي للقاضي...ومن هنا بنعرف الحكاية كاملة
بنشوف مع رجائي بداية القصة، طفولته مع اخته"فاطمة" حبيبة قلب ابوها زي م الكتاب بيقول، تأثير دة على رجائي نفسه وعلى قلب الأب اللي نسى ف النص إن سنة الحياة إن الصغيرين بيكبروا وبيبتدوا حياة جديدة
بنشوف تأثير جواز فاطمة على الأب، بتكمل الحكاية مع رجائي وبنكتشف أكتر من سر على مدار الرواية، لحد م نوصل للنهاية القاسية جداَ
أ.نور دخلت ف الرواية دي"عش الدبابير" حرفياً، ف ناقشت وبشكل
مركز"لالاسف بالنسبة لي" قضية التعلق المرضي بالأبناء والتفريق بينهم ف المعاملة والمحبة، كمان "زنا المحارم" بأكتر من شكل
اللغة كانت عظيمة كالعادة ف كل روايات أ.نور وعجبني منها
* السعادة لحظات لا يجب أبدًا أن نفتش فيها، وإلا وجدنا شوائب تغتال روحها وتشوه ملامحها.. إن جاءت السعادة اقتحمها.. لا تبحث في تفاصيلها!!
*الصامت الهادئ دومًا يُنسى.. من لا يصرخ أو يشكو ننساه، وإن كان يتمزق
* أحيانًا لا يقتلنا الوجع لكن كتمانه يفعل!!
*خلق الله الأعين لنرى فيها ما لا يقوله اللسان
ولكن
رواية بتناقش كل القضايا دي مكنش ينفع تبقى نوفيلا أو حجمها صغير كدة، كنت حاسة طول الوقت إن فيه حاجات ناقصة ف رسم الشخصيات كلها، كلام مفروض يتقال أو مشاهد أكتر بين الشخصيات وبعضها، علاقات مفروض تتوضح أكتر ونهايات كانت محتاجة مشاهد كتير و وصف أكتر...التركيز كان مخل بكل أسف
ف المجمل الرواية أو النوفيلا عجبتني، ولكنها مش أقوى روايات أ.نور للأسف
وهفضل مستنية الجديد بكل الشغف اللي ف الدنيا
#قراءات_حرة
#قراءات_فبراير
#كتب_المعرض
#الكتاب9
9/1