الرواية برازيلية المنشأ لذا لن تخلو من البذاءة لأن حياتهم فيها الكثير من الاباحية و الشذوذ و هم لا يمانعون ذلك ، و حيث ان الكاتب يصور لك حال الشعب هناك فلن يترك هذا الجانب.
ولكن بعيدا عن ذلك ، الرواية تأخذك لعالم أسود لا يكاد عقلك يصدق وجوده ، و أكثر ما شدني هو كيفية تصوير الكاتب لتلك المشاهد السوداء التي لا يحتملها عاقل .
الأجمل فيها هو عدم توقعك لشخصية فلاديمير الا اذا انتبهت لبعض التفاصيل أثناء قراءة الرواية .
أنصح بقراءتها للكبار فقط ممن تجاوزوا سن ٢٥ عاما .