الغواص: أبو حامد الغزالي > مراجعات رواية الغواص: أبو حامد الغزالي > مراجعة Marwa El Refaei

الغواص: أبو حامد الغزالي - ريم بسيوني
تحميل الكتاب

الغواص: أبو حامد الغزالي

تأليف (تأليف) 4.7
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
0

رواية عن حياة الإمام أبو حامد الغزالي .. تعرفت فيها للمرة الأولى عن حياتة وكيف تحول من المذهب الشافعي للصوفية وكيف زهد في الدنيا بعد أن ملكها بين بيديه. أصابني الكثير والكثير من الملل في أجزاء كثيرة من الرواية حيث تكلم فيها الإمام مع نفسه كثيرا واسهب في الكلام عن تصوفه ( قد يكون هذا الكلام جاذب للمهتمين بالفكر الصوفي). اختفى الملل في الجزء الأخير فقط من الرواية.

❞ أمسكت بقلبي حينها. ها هي شهوات الدنيا تجاذبني يا رب. أي ضعف يمسسني؟ وأي هوان؟ لم تكن غايتي نفسي فقط، «إنما أبغي أن أصلح نفسي وغيري»، يا حكيم، انتزعني بحكمتك من نفسي، أرني الحقيقة وعلمني من بحار علمك الذي لا ساحل له، أيقظني من غفلتي. كيف لي أن أساعد غيري وأنا بلا قلب؟ ❝

‏❞ غمرني يأس مصحوب بهيبة. وضعت كفي على قلبي أناجيه: أعد لي قلبي لأستطيع أن أعيش. أنت القادر، كرمك يفيض، ورحمتك وسعت كل شيء. ❝

أقف كثيرا أمام روايات ريم بسيوني مترددة لاني يوم قرأت لها للمرة الاولي أعجبني قلمها الرشيق ، لكني توقفت مرغمة عن متابعة أعمالها لأنها وضعت جميع أعمالها في إطار الفكر الصوفي وظل لدي السؤال الدائم هل للروائي أن تحمل رواياتة توجهه الديني أو السياسي دائما؟ أتفهم ذلك في الكتب الدينية او السياسية أما في الروايات فالوضوح التام لمذهب الروائي ( سواء ديني أو سياسي) يقف حائلا بيني وبين الإندماج بين السطور. قد يظهر هذا الإنتماء بين السطور في بعض الروايات إن أنه لا يصبح مستساغا عندما يظهر جليا وفي جميع الروايات.

لسنا هنا بصدد مناقشة الفكر الصوفي ،ولكني لا أتفق مع طرح المعتقدات بهذة الطريقة ( مثلما تتم في روايات دعاء عبد الرحمن مثلا) .

Facebook Twitter Link .
0 يوافقون
اضف تعليق