ترجمة اكثر من ممتازة لكتاب مهم جدا غير من نظرتي لأمور كنت اعتبرها من المسلمات فلأول مرة اقتنع باهداف ثوره ١٩٥٢ فالمصريين في الكتاب ليس لهم وجود في محيط من يحكمونهم قولا وفعلا و اذا ذكر احد منهم مثل عرابي او مصطفي كامل او محمد فريد فهم متطرفون حتي الخديوي عباس حلمي الذي قاوم الاحتلال فقد غرر به الوطنيون الخبثاء واقنعوه بأن وطنه محتل لاغراض في نفوسهم و انسوه واجباته نحو بريطانيا العظمي وقد ثاب الي رشده في اخر ايامه و اعترف انه كان ارعن و مغرر به
من ناحية اخري فالكتاب مرجع مهم جدا لحياة القصور و الحكام في مصر و تركيا