الهم الأول في مقالاته هي المسلمون وقد تميز بدقة معرفته وتجليته للمشكلة حتى لتظن أنه قد استغرق سنين عمره في بحثها وفي كل مقالة ينشغل بقضية ما يتعمق في إظهار المشكلة وقد بدأ بأول مقال بالمسلمين ثم انحطاطهم وانتقل بعدها إلى الابتكار وهو في كل مقالاته يؤكد على أهمية نبذ التقليد الأعمى والابتكار والإبداع ويدعو للأخذ من الغرب أفضل ما عنده ونبذ ما انحط به، وهو بهذا يؤكد أيضًا أن الشرق ليس بأقل من الغرب لكن حدث له ما جعله بهذه الحاله ويحذر من مركب النقص، وهو معتز بانتمائه، ويعجبك أنه ينتقل من تاريخ إلى دين إلى شخصيات تاريخية، وقد ختم هذا الجزء كما بدأه في أول الجزء وهو مقالة عن الإسلام، ولا يكدر هذا الكتاب إلا الاقتراب من نهايته لما فيه من تجوال في ربوع العلوم المختلفه مع مرشد موسوعي لا تمل قلمه ولا أفكاره.
فيض الخاطر - الجزء التاسع > مراجعات كتاب فيض الخاطر - الجزء التاسع > مراجعة كتّاب
فيض الخاطر - الجزء التاسع
تحميل الكتاب
مجّانًا