غيوم فرنسية
الرواية الحائزة على جائزة اتحاد كتاب مصر ٢٠٢٣ - للكاتبة ضحى عاصي.
القصة بدأت في فترة الحملة الفرنسية على مصر وسقوط المماليك والصراع بين الانجليز والفرانسيس والعثمانيين - وألقت الضوء على ما حدث من ظلم للمسيحيين من هجمات عنصرية واحتسابهم على الفرانسيس لان لهم نفس الدين - وعلى الخيانات والتعصب والجهل والظلم للكثير من المصريين في تلك الفترة! ثم ألقت الضوء على الوضع في أوروبا خاصة فرنسا وكيف تغيرت بعد الثورة!
الرواية مكتوبة على لسان بطلها "فضل الله نخلة بن الزيات" شاب من شباب الكنيسة القبطية والذي وقف مع المعلم يعقوب وقت العكسة وكان فارساً في الفيلق القبطي بعد ذلك!
اللغة فصحى سرداً وحواراً - قوية ومباشرة وأسلوبها مناسب جداً للطابع التاريخي للرواية!
للأسف هناك جزء غير مناسب في القصة ولا أدري بالضبط لماذا تم اقحامه في الرواية - كان من الممكن ذكره دون وصفه بهذه الدقة!
النهاية جاءت مناسبة وقد تمتعت فعلاً بالقصة والرواية!
اقتباسات
"عجيب أمر الإنسان! كم مِن الشجاعة تتولد فيه عندما يواجه الموت؟!"
"الحفاظ على العقيدة ليس أمرًا هينًا، هناك ضرر أقل مِن ضرر."
"سطوة الرداء في كل مكان تغني عن الألقاب، الرداء وحَده يمثل نصف السلطة، نصف السيادة، الشيوخ مثل القساوسة، مثل أعضاء البرلمانات، بملابسهم القرمزية، وعباءاتهم الثقيلة، وشَعرهم المستعار، وقبعاتهم ذات الريش، لا يهم مَن يرتديه، المهم الرداء."
"القلب القادر على البعد، قلب لم يتملك منه الحب."
"الشرقي سيظل شرقيًّا حتى لو أصبح كولونيلًا في جيش نابليون"
استمعت إليها على تطبيق "إقرألي"
#فريديات