❞ أشعر أنه لا نهايةَ للانحطاط والشَّر الذي يمكن أن يصيبَ النفس البشرية، وكنت أتعجَّب من أن هناك شيئًا يمكن أن يثير غثياني واندهاشي بعد كلِّ هذه السنين من العمل في الطب الشرعي! ❝
مراجعة للجزئين..
حكايات واقعية (للأسف) من الطب الشرعي يقدمها لنا الطبيب محمد جاب الله.. والحقيقة أنا معجبة بمهنية ونزاهة الطبيب وتفانيه في عمله لأبعد الحدود..
القصص معظمها صعب و الأصعب أن تصدق مدى الانحطاط والوحشية التي يمكن ان يصل إليها الإنسان ويرتكب جرائم بشعة لأسباب في معظم الأحيان تافهة!
وكل قصة سوف تصدمك المفاجأة!
الطبيب ذا شخصية ساخرة أحيانا جعلتني أضحك في نهاية بعض المواقف وفي معظم القصص انتابتني رغبة في البكاء..
ولو أني زدتّ في التفكير لربما انتابتني فوبيا الخروج من المنزل واحتمالية مواجهة شرور بني الإنسان!
أول مرة أتعرف على مايواجهه الأطباء الشرعيين في مصر من مواقف وضغوطات أحياناً بسبب عملهم تصل للتهديدات.. ومطالب العمل من توقع جهوزيتهم في اي وقت من أوقات اليوم للقيام بتشريح جثة أو الكشف على ضحية جديدة..
والحقيقة الله يكون في عون الاطباء والناس اللي بتقابل في عملها أسوأ وجه للبشر ويمدهم بالقوة والقدرة يكملوا حياتهم بشكل طبيعي قدر الإمكان.
استمعت بأسلوب الطبيب جدا و منتظرة الأجزاء القادمة.